خطى المخرج الإيراني الكبير أصغر فرهادي بفيلمه "البطل" خطوة كبيرة نحو التألق في الأوسكار الـ94، من خلال فوزه بجائزتين من المجلس الوطني لنقاد السينما في أميركا.
وأفاد موقع قناة اي فيلم العربية أن جوائز المجلس الوطني لنقاد السينما (NBR) في أميركا تعتبر أول جائزة كبرى تعرض أفضل ما حققته السينما على مر العام المنصرم.
وهذا العام ومع بداية موسم الجوائز السينمائية الذي سوف ينتهي بحفل توزيع جوائز الأوسكار، بدأ بمنح جائزتي أفضل سيناريو أصلي وأفضل فيلم دولي إلى المخرج الإيراني أصغر فرهادي لفيلمه الجديد "البطل".
ويعد المجلس الوطني لنقاد السينما من أقدم المؤسسات السينمائية في الولايات المتحدة، وقد تأسس عام 1909، ويتألف المجلس من هواة السينما والأكاديميين والمخرجين وخبراء السينما.
وحصل أصغر فرهادي على جائزة أفضل فيلم دولي وأفضل سيناريو أصلي من المجلس الوطني لنقاد السينما، فيما كان ومنذ البداية ومن خلال تنبؤات الفائزين بالأوسكار يعد من المتنافسين الرئيسيين على هذين الفئتين، وبهذين الجائزتين خطا خطوة كبيرة في هذا الاتجاه.
وهذه ليست المرة الأولى التي يفوز فيها فرهادي بجائزة المجلس الوطني لنقاد السينما، حيث قد فاز سابقا بالجائزة عن أفلامه الحائزة على جائزة الأوسكار "إنفصال نادر عن سيمين" و "البائع".
وفي المرتين السابقتين فاز فرهادي فقط بجائزة أفضل فيلم بغير اللغة الإنجليزية ، لكنه حصل هذه المرة أيضا على جائزة أفضل سيناريو أصلي.
ف.أ/د.ت
إقرأوا المزيد: